الجمعة، 30 يناير 2015

اصدقاء الفيس بوك(منقول)








الصداقة على الفيس بوك سهلة للغاية، فقط إبداء الإعجاب بمنشورات الآخرين والتعليق على صورهم، الأمر  الذي يجعلهم يشعرون بأن هناك شخصاً ما قد يصبح صديقاً حقيقياً فهو متابع جيد ومهتم !
وبغض النظر عن صحة شروط هذه الصداقة ومنطقيتها، إلا ان الكثير يتعامل بهذا المنطق الغريب فعلياً، ولكن السؤال؛ هل إبداء الإعجاب أو المشاركة بتعليق على منشور لك إهتمام حقيقي يترتب عليه صداقة حقيقية ؟!
عندما تبتعد عن الفيسبوك ستدرك ان كل هذه هراءات، وستبقى حقيقة واحدة واضحة تماماً، وهى ان الأصدقاء الحقيقيون هم من يريدون مرافقتك والضحك معك ملء أفواههم، هم من يرغبون بوجودك بجانبهم، لا وجود علامة خضراء بجانب إسمك تشير بأنك ها هنا، فهم يريدونك في حياتهم لا في قائمة الأصدقاء !

الأحد، 18 يناير 2015

احلى منتدى ومدونه

هذا الموقع يمنحك ولمدى الحياة منتدى او مدونه شىء واحد لكل ايميل يعنى لعمل منتدى يلزم ايميل منفصل عن الايميل الاخر للمدونه

على الرابط التالى

احلى منتدى او مدونه

مع خالص تحياتى

مدونات عبر

انشىء مدونتك او موقعك الصغير وعبر عن نفسك مع مدونات عبر






الموقع يمكنك من انشاء ثلاث مدونات

خالص تحياتى

انشاء موقع مجانى بسهوله

انشىء موقع مجانا وبسهوله مع هذا الموقع الجديد





اتمنى لكم وقتا وموقعا  مفيدا لاى استفسار اكتب تعليق

خالص تحياتى

الاثنين، 12 يناير 2015

الحمد لله رب العالمين

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)

(الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.

السبت، 10 يناير 2015

السحر والسحرة

 قوله تعالى : { فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه } وقد أوردنا في كتاب " المشكلين " القول في السحر وحقيقته ومنتهى العمل به على وجه يشفي الغليل ، وبينا أن من أقسامه فعل ما يفرق به بين المرء وزوجه ، ومنه ما يجمع بين المرء وزوجه ، ويسمى التولة ، وكلاهما كفر ، والكل حرام ، كفر قاله مالك .

وقال الشافعي : السحر معصية إن قتل بها الساحر قتل ، وإن أضر بها أدب على قدر الضرر .

وهذا باطل من وجهين : أحدهما : أنه لم يعلم السحر ، وحقيقته أنه كلام مؤلف يعظم به غير الله تعالى ، وتنسب إليه فيه المقادير والكائنات .

والثاني : أن الله سبحانه قد صرح في كتابه بأنه كفر ; لأنه تعالى قال : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان } من السحر وما كفر سليمان بقول السحر ولكن الشياطين كفروا به وبتعليمه ، وهاروت وماروت يقولان : إنما نحن فتنة فلا تكفر ، وهذا تأكيد للبيان .

المسألة الثامنة : قوله تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله } [ ص: 49 ] يعني : بحكمه وقضائه لا بأمره ; لأن الله تعالى لا يأمر بالفحشاء ، ويقضي على الخلق بها ، وقد مهدنا ذلك في موضعه .

المسألة التاسعة : قوله تعالى : { ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم }

هم يعتقدون أنه نفع لما يتعجلون به من بلوغ الغرض ، وحقيقته مضرة ، لما فيه من عظيم سوء العاقبة ; وحقيقة الضرر عند أهل السنة كل ألم لا نفع يوازيه ، وحقيقة النفع كل لذة لا يتعقبها عقاب ، ولا تلحق فيه ندامة .

والضرر وعدم المنفعة في السحر متحقق

الجمعة، 9 يناير 2015

شرع من قبلنا هل هو شرع لنا


أخبرهم سبحانه في هذه القصة عن حكم جرى في زمن موسى عليه السلام هل يلزمنا حكمه أم لا ؟ : [ ص: 38 ] اختلف الناس في ذلك ، والمسألة تلقب بأن شرع من قبلنا من الأنبياء هل هو شرع لنا حتى يثبت نسخه أم لا ؟ في ذلك خمسة أقوال : الأول : أنه شرع لنا ولنبينا ; لأنه كان متعبدا بالشريعة معنا ، وبه قال طوائف من المتكلمين ، وقوم من الفقهاء ; واختاره الكرخي

ونص عليه ابن بكير القاضي من علمائنا .

وقال القاضي عبد الوهاب : هو الذي تقتضيه أصول مالك ومنازعه في كتبه ، وإليه ميل الشافعي رحمه الله .

الثاني : أن التعبد وقع بشرع إبراهيم عليه السلام واختاره جماعة من أصحاب الشافعي .

الثالث : أنا تعبدنا بشرع موسى عليه السلام .

الرابع : أنا تعبدنا بشرع عيسى عليه السلام .

الخامس : أنا لم نتعبد بشرع أحد ، ولا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بملة بشر ، وهذا الذي اختاره القاضي أبو بكر .

وما من قول من هذه الأقوال إلا وقد نزع فيه بآية ، وتلا فيها من القرآن حرفا ; وقد مهدنا ذلك في أصول الفقه ، وبينا أن الصحيح القول بلزوم شرع من قبلنا لنا مما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم عنهم دون ما وصل إلينا من غيره ; لفساد الطرق إليهم ; وهذا هو [ ص: 39 ] صريح مذهب مالك في أصوله

كلها ، وستراها مورودة بالتبيين حيث تصفحت المسائل من كتابنا هذا أو غيره .

ونكتة ذلك أن الله تعالى أخبرنا عن قصص النبيين ، فما كان من آيات الازدجار وذكر الاعتبار ففائدته الوعظ ، وما كان من آيات الأحكام فالمراد به الامتثال له والاقتداء به .

قال ابن عباس رضي الله عنه : قال الله تعالى : { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده }

فنبينا صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم ، وبهذا يقع الرد على ابن الجويني حيث قال : إن نبينا لم يسمع قط أنه رجع إلى أحد منهم ، ولا باحثهم عن حكم ، ولا استفهمهم ; فإن ذلك لفساد ما عندهم .

أما الذي نزل به عليه الملك فهو الحق المفيد للوجه الذي ذكرناه ، ولا معنى له غيره .

الأربعاء، 7 يناير 2015

البسمله





بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)

سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به, (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة ارحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.